بيروت – وكأن قدر الشاعر العربي اليوم أن يعيش النكبات والهزائم والانكسارات وأن يتنقل من فاجعة لأخرى من فواجع العالم العربي، فهل يمكن للشاعر أن يقاوم شتى أشكال الألم فيجمعها في صور تحاكي وجوده الإنساني ويعيد التفكير والتأمل في الكون والحياة والموت؟ ومن يمنحه القدرة على إبداع نصوص نابعة من شراسة ما يحدث في العالم ومآسيه؟ كلها أسئلة لطالما خطرت في بال الأدباء والمفكرين.