باريس- “كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة”، ينطبق هذا القول الصوفي المأثور على عملية الترجمة بوصفها توليفة إبداعية دقيقة، تجمع بين نصين مختلفين وعالمين متنافرين، تتسع فيها رؤية البحث وتضيق فيها عبارة الترجمة في الوقت نفسه.
المترجم السوري خالد الجبيلي استطاع أن يذيب هذا التضاد والتنافر في ترجماته، وأن يبعث روحا جديدة من التخييل في النصوص الأصلية التي نقلها وترجمها إلى لغة الضاد، لأنه يشتغل بمبدأ تماهي المترجم مع النص الأول لأجل خلق نص جديد متفرد.